أعلن "حزب الله"، الخميس، أنه قصف مركز قيادة عسكري وجنودا إسرائيليين جنوب لبنان؛ ما أسفر عن سقوط "قتلى وجرحى".
وقال الحزب في سلسلة بيانات، إن عناصره استهدفوا "منظومة فنية" تم تثبيتها مؤخرا في موقع راميا (قبالة بلدة رامية اللبنانية) بـ"الأسلحة المناسبة، فأصابوها إصابة مباشرة؛ ما أدى لتدميرها".
كما استهدف عناصره "مجموعة لجنود العدو الإسرائيلي في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح"، وفق الحزب.
وأضاف أن عناصره استهدفوا أيضا "مركزا قياديا مستحدثا للعدو في مستعمرة نطوعة بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 7 قذائف من لبنان على منطقة الجليل الغربي (شمال)، دون تسجيل إصابات.
فيما أعلن "حزب الله"، الخميس، مقتل 3 من عناصره بنيران الجيش الإسرائيلي، ما رفع عدد قتلاه إلى 293 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والأربعاء، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في كلمة متلفزة، مما سماه "صيفا ساخنا" مع "حزب الله"، معتبرا أن مهمة الجيش الإسرائيلي "لم تكتمل" على الحدود الشمالية مع لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"؛ خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
